متى بدأ تقسيم التاريخ إلى عصور وما هي العصور؟
تقسيم التاريخ إلى عصور
بدأت الحياة البشرية بظهور الإنسان على الأرض، بعد أن أمر الله آدم وزوجه حواء بالخروج من الجنة، والهبوط إلى الأرض، حيث وجدا فيها ما هيأه الله لهما، من نبات وحيوان، وماء وشمس وهواء، إلى غير ذلك مما يحتاج إليه الإنسان ومنذ ذلك الوقت، أخذت الأحداث تتتابع فاتفق المؤرخون على تقسيم الحياة البشرية إلى عصور، انفرد كل عصر منها بشيء محدد جعله متميزا عن غيره من العصور . وفيما يلي شرح موجز لكل عصر منها :
أولاً - عصور ما قبل التاريخ :
بدأت بظهور الإنسان على وجه الأرض، وانتهت بمعرفة الإنسان الكتابة . وتقسيم هذه العصور، إلى ثلاثة أقسام رئيسية هي :
- 1- العصر الحجري القديم : وقد تميز بالتنقل المستمر للإنسان، في سبيل الحصول على قوته اليومي من النباتات والحبوب والفواكه البرية، واللحوم النيئة من الحيوانات التي كان يصطادها كما تميزت أيضًا، باستخدام الإنسان للحجارة في صناعة أدواته دون تهذيب أو تعديل لأشكالها وبعد ذلك اكتشف النار، واستخدمها في طهي طعامه وحمايته من الحيوانات لك المفترسة.
- 2 - العصر الحجري الحديث: تميز بتعديل في أشكال أدواته الحجرية السابقة لتلائم أغراضه، وعرف الفخار، واهتدى إلى معرفة الزراعة واستئناس الحيوان وبنى البيوت فأصبح بذلك مستقرا بعد أن كان متنقلاً.
- 3 - عصر المعادن: عرف الإنسان في هذا العصر بعض المعادن وفي مقدمتها النحاس واستخدمها في صناعة الأدوات والأواني المختلفة.
ثانيا - العصور التاريخية
بدأت بمعرفة الإنسان للكتابة، ومازالت مستمرة حتى وقتنا الحاضر، وتنقسم إلى ثلاثة أقسام هي :
1- العصور القديمة : التي ابتدأت بمعرفة الإنسان للكتابة، وانتهت بسقوط روما عاصمة الإمبراطورية الرومانية الغربية، في أيدي البرابره عام (476م). وقد تميزت تلك الفترة، بقيام الحضارات القديمة، في الصين والهند وفارس ومصر وبلاد الرافدين (العراق) والشام، وشمال إفريقيا، وبلاد الإغريق والرومان وغيرها .
2 - العصور الوسطي: بدأت بسقوط روما، وانتهت بسقوط القسطنطينية عاصمة الإمبراطورية البيزنطية، على يد السلطان العثماني محمد الثاني الملقب (بمحمد الفاتح) عام (1453م). وتميزت العصور الوسطى، بازدهار الحضارة الإسلامية وانتشار الجهل والتأخر الحضاري في أوروبا .
3 - العصور الحديثة : بدأت بسقوط القسطنطينية، ولا تزال مستمرة حتى وقتنا الحاضر وقد تميزت بتقدم العلوم الطبيعية، وظهور المخترعات الحديثة .