الأسرة السعيدة هي التي يعيش أفرادها في وقام ومودة وترابط ، حيث يقوم كل فرد بواجبه نحو أعضاء الأسرة والمجتمع الذي يجعل أفراده يعيشون في محبة وتعاون ، هو مجتمع فاضل متكامل والترابط الأسري والاجتماعي يساعدان على التقدم والخير .
المجتمع الذي يسوده التعاطف والتراحم أفراده كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ، وفي المجتمع المترابط يعاون الإنسان جاره في السراء والضراء ، وتشارك الأسر فيه بفعل الخير وينهض فيه الأفراد مسرعين الخدمة الجماعة ، فتساعد فاطمة سلوى وتحمل همومها ويعمل أبو بكر عملا مفيدا لجاره ، يطيع الأطفال الكبار ويرحم الكبار الصغار فيسود المجتمع الإخاء وطيب العشرة وعدم التعدي بالشر قولا أو فعلا ، المجتمع المترابط يكفل كل فرد فيه الآخر .