الرياضة تنشر المحبة والتسامح بين اللاعبين، أشرح ذلك
جلس علي وأفراد أسرته بعد صلاة العشاء يتحدثون، قال علي أجرت المدرسة اليوم انتخابات لاختيار رؤساء الصفوف، ومسؤولي الأنشطة الوالد لا شك أنك رشحت نفسك لتكون مسئولا رياضيا لصفك، علي نعم، يا والدي فأنت تعلم أني أهوى الرياضة. الوالد أنا فخور بك يا علي وما يزيد إعجابي بك أن ممارستك، للرياضة لم تلهك عن القيام بواجباتك، ولم تؤثر على تحصيلك العلمي. علي يعود الفضل بعد الله إليك يا والدي فقد تعلمت منك كيف أستفيد من الرياضة في بناء جسمي، وتنشيط عقلي، وتنظيم أوقاتي الوالد أحسنت يا علي فكما أن في الرياضة تسلية وترويحا عن النفس، فلها فوائد جسدية وعقلية وأخلاقية. زينب الفوائد الجسدية والعقلية للرياضة أعرفها، فقد سمعت في الإذاعة المدرسية أن الرياضة تبني الجسم، وتكسبه اللياقة، وتقوي العظام وتحميها من الهشاشة، وتنشط القلب، وتحميه من الجلطات وتنشط العقل وتعزز الذكاء، وتزيد النمو الذهني فالعقل السليم في الجسم السليم لكن ما الفوائد الأخلاقية للرياضة يا والدي الوالد أحسنت يا زينب فقد أجملت فوائد الرياضة الجسدية والعقلية، وللرياضة أيضا فوائد أخلاقية فهي تغرس في اللاعبين الأخلاق الحميدة، فتعلمهم احترام القوانين، وتربي فيهم التعاون، وتعلمهم كيف يعتذرون عندما يخطئون، وكيف يتحلى كل فريق ومشجعوه بالروح الرياضية واحترام الفريق الآخر وقبول الخسارة، وتعودهم الالتزام بالآداب العامة، فتسود روح المحبة والتسامح والوحدة، وبهذا تكون الرياضة فنا جميلا، وعاملا مهما لتبادل الخبرات والمهارات، زينب وهل عرف أجدادنا الرياضة الوالد اهتم أجدادنا بالرياضة منذ القدم كمسابقات الخيول والرماية والمبارزة والسباحة، وقد شجع ديننا العظيم على ممارسة الرياضة النافعة التي تقوي الأجسام، وتعين على العبادة والعمل وتجعل الفرد قويا قادرا على حماية الدستور والدفاع عن الأوطان.