كان الإمام علي كرم الله وجهه رحيما بالمساكين، وضح ذلك
كان هناك رجل عجوز يحمل كيسا على ظهره فسقط على الأرض فراه حسن فجرى إليه وحمل عنه الكيس، وأوصله إلى منزله فشكر له الرجل عطفه، وأظهر له الأسف الشديد لعجزه عن إعطائه شيئا على مساعدته فأجابه حسن لا تأسف يا عم لأنني مسرور بمعا ونتك، فقد علمني أبي مساعدة الضعفاء والمحتاجين دون أن أنتظر منهم جزاء والله عز وجل وعد المحسنين بأجر عظيم، فقال تعالى : (( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون )) صدق الله العظيم.