متى يكون القلق مضراً بالطالب، فسر ذلك
القلق والامتحان القلق المعتدل قلق صحي وهو مثير مهم لعامل التميز لدى الطالب المجتهد استعداداً لمستقبل مرموق لأنه يخلق لديه الشعور العالي للوعي بالذات أما إذا تجاوز القلق حده فهو دافع قوي للإحساس باليأس الذي يظهر غالبا في الأداء المنخفض لدى الطلبة المرتبكين خوف الامتحان وقلق الامتحان إذا تجاوز حده يمثل حالة من الشعور بالاضطراب والهم والتوتر تصيب الفرد، وتؤثر في عملياته العقلية كالانتباه، والتفكير، والتركيز والتذكر التي تعد من متطلبات النجاح في الامتحان ومن أهم عوامل التخلص من القلق المعطل للتفكير أن يراجع الطالب أو الطالبة المقرر، والواجبات المنزلية أولاً فأولاً، وقبل الامتحان بفترة كافية تجنباً للشعور باليأس، وأن يعملا على تطوير عادات الاستذكار السليمة لديهما من بدء الدراسة طلباً للراحة وأن يركزا في أثناء الاستذكار على النقاط المهمة أملاً في الاحتفاظ بها في ذاكرتهما على الدوام فحينما يحس الطلبة بضرورة المعرفة لبناء مستقبلهم تصير القراءة مثيرة لفكر الطالب ابتغاء الفهم، ويصبح المقروء مطلوباً للتفوق كما ينبغي إرشاد الطلبة إلى طرائق وتعليمات الامتحان حرصا على الاسترخاء في أثناء أداء الامتحان مثل عدم الإكثار من شرب الشاي والقهوة قبل الامتحان تخلصا من الإجهاد وأن يتجنبوا الأكل على الأقل ساعتين قبل الامتحان لأنه عند تناول وجبة كاملة يندفع الدم من الدماغ إلى الجهاز الهضمي، وهذا يبطئ المقدرة على استرجاع المعلومات، ويفضل تناول وجبة خفيفة لجلب النشاط كما ينبه الطلبة إلى ارتداء ملابس مريحة للشعور بالراحة في أثناء عملية الامتحان.